منتديات سهوكة
منتديات سهوكة
عالم فريد من المتعة، تنغمس فيه الحواس وتتناغم فيه اللحظات، حيث يصبح كل يوم مغامرة جديدة تُروى بتفاصيل لا تُنسى.
سجل عضويتك الأن!
  • 🔥 أهلاً زائر!
    استمتع الآن بمشاهدة لايف سكس مباشر بجودة عالية ودون أي قيود، انضم للبث الحي فورًا واكتشف كل جديد لحظة بلحظة.

    🔞 ادخل البث المباشر الآن

  • 👋 مرحبًا زائر!

    نحن نبحث عن ناشرين مميزين للانضمام إلينا في منتدياتنا وزيادة النشاط.

    إذا كنت مهتمًا، تواصل مع طاقم الإدارة وإذا كان لديك أي استفسار، اطرح سؤالك في قسم أسئلة الأعضاء!

  • ⚠️ تنبيه هام:
    سوف نقوم بإجراء تحديثات على المنتدى اليوم. لا داعي للقلق في حال واجهت أي مشاكل تقنية مؤقتة أو صعوبة في الدخول. نشكرك على تفهمك وصبرك.
  • 🚨 نعلن عن فتح باب الترشح للإشراف في منتديات سهوكة!
    لو حاسس إنك قد المسؤولية 👑 وعايز تكون ضمن طاقم الإدارة، أول خطوة 👇
    ✅ بعد التأكد من الشروط، تواصل مع أحد نواب المدير العام لتقديم طلبك.
المدير العام للمنتدي
طاقم الإدارة
عنتيل سهوكة
جوكر سهوكة
فخر سهوكة
أستاذ سهوكة
مشاغب سهوكة
مترجم قصص مصورة
ناشر قصص
ناشر قصص مصورة
ناشر صور
ناشر أفلام
عضو
ناشر الشهر
إنضم
12 يونيو 2025
المشاركات
1,315
سهوكة كوين
🪙13,885
  • الموضوع الكاتب
  • #1

بين همس المطر ونبض القلب: قصة حب لا تموت



في زقاقٍ ضيقٍ من أزقة دمشق القديمة، كانت ليلى تمشي بخطى خفيفة، تحمل مظلتها الحمراء الصغيرة، فيما تتساقط قطرات المطر بخفة فوق أزقة الحجر العتيق. كان الجو بارداً، لكن قلبها أكثر دفئًا من أي وقت مضى، فقد اعتادت أن تمر من هنا كل مساء، تنتظر لقاءه.

عادل، شاب في أواخر العشرينات، كان يعمل خطاطًا في دكان صغير يطلّ على الزقاق ذاته. لم يكن بينهما كلام كثير، لكن العيون قد قالت كل شيء. النظرات التي تبادلاها لأشهر كانت تكفي لتُشعل مدنًا من الشوق.

في إحدى الأمسيات، تجرأ عادل وكتب بخطٍ عربيٍ أنيقٍ على ورقةٍ صغيرة:
“إن كنتِ تشعرين بما أشعر، فلا تمرِّي بصمتٍ غدًا.”

رآها من نافذته وهي تلتقط الورقة، ثم نظرت إليه وابتسمت. في اليوم التالي، لم تمشِ بصمت. وقفت أمام الدكان، رفعت المظلة، وقالت بصوت خافت:
"أشعر، وأكثر."

ومنذ ذلك اليوم، أصبح المطر موعدًا، والممر القديم مسرحًا لقصة حبٍ تنمو بلا كلمات كثيرة، بل بنظرات، وهمسات، ومشاعر نقية لا يشوبها سوى خجل البداية.

مرت شهور، وتشابكت الأرواح أكثر. كانت ليلى تأتي كل يوم، تجلس أمامه بينما يخط الحروف، وكأنها تقرأ قلبه قبل أن يُنهي الكلمة.

لكن الحياة لا تمنح السعادة دائمًا دون اختبار.
في أحد الأيام، تغيّبت ليلى. يومٌ، ثم يومان... فأسبوع.
كان عادل يتساءل بصمت: "أين أنتِ؟"

حتى جاءه * صغير يحمل ظرفًا أبيض مكتوب عليه بخط أنيق:

“عادل، إن غبتُ، فلأن الحياة قررت أن تمتحن ما بيننا. ثق بي… سأعود، فالحب الذي في قلبي لا يذوب بالمطر، بل ينمو به.”

عاش عادل على أمل العودة.
مرت شهورٌ أخرى، والمكان نفسه، والمطر نفسه…
وفي مساءٍ شتوي، رأى ظلًا أنثويًا يقترب بخطى مألوفة.

لم يحتج لسؤال، ولا لتفسير.
فحين التقيا، فهمت العيون كل شيء،
وعاد كل شيء كما كان…
بل أقوى، أنقى، وأصدق.



💌 هذه القصة إهداء لكل من آمن أن الحب الحقيقي لا يموت، بل يختبئ في الزمان والمكان المناسبين ليعود أجمل.

#قصة_حب #رومانسية_عربية #قصة_طويلة #نبض_القلب #همس_المطر
 
أعلى